music land mkh

اذا كان الطعام غذاء للجسد والهواء غذاء للنفس فالموسيقى غذاء للروح

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

الايقاع والزمن فى الموسيقى

 


     الايقاع هو الهيكل الاساسى الذى ترتب نقراته ترتيبا فنيا ليصبح صالحا لأن  تؤلف عليه الالحان ، اى هو الهيكل العظمى الذى يكسى به اللحن الملائم له، فالايقاع هو العنصر الاول فى الموسيقى الذى اعتمد عليه الاوائل ، فكان لابد من من صحة أدائه مع اثبات اسمه على الاصوات التى تغنى دون ذكر المقام فى كثير من الاحيان . ونستشهد فى ذلك بقول اسحق الموصلى " من لحن فهو منا ، ومن حسن أدائه فهو منا ، ومن خرج عن الايقاع ولم يعلم ذلك فيقلع عنه فليس منا " .

         وقد يمثل الايقاع وخاصة الايقاع الموسيقى نوعا معينا من التفكير الفنى كنموذج مميز للثقافة الموسيقية ، وهو الى جانب التنظيم النغمى يعكس تلك السمات الفنية والجمالية الكونية والتى تتمثل فى المعايير المكانية والزمانية . فالايقاع عنصر اساسى فى الموسيقى كشكل من اشكال الفن الزمانية ، بل وشرط ضرورى فى وجودها ، ومن خلاله تتحقق عملية حياة الموسيقى استنادا الى التحول من المسلمات اللغوية الرائدة ( الايقاع – الكلمة – النغم – اللهجة ) الى المجال التطبيقى الذى يحدد طبيعة انتشار الموسيقى ودرجة انفعالها النفسى .

وتتمثل عناصر الايقاع الى  أربعة عناصر اساسية وهى :

-         المسافة : المقياس – الوقت – الميزان  .

المسافة : هى القياس من نقطة البداية الى نقطة النهاية .

المقياس : هو تحديد المسافة الواقعة بين نقطة البداية ونقطة النهاية

الزمن : هو الوقت العمل لقياس المسافة .

الميزان : وهو العدل الذى يعدل بين المسافة والمقياس والوقت .

و لتوضيح تلك العناصر مثالا لذلك من خلال الاشكال الموسيقية :

    


فاذا نظرنا الى تلك النوارات ، واعطينا لكل نوار ثانية ويكون 4 نوار بأربع ثوانى متوالية ، فالبعد بين النوار الاول يساوى البعد مابين النوار الثانى والنوار الثالث والرابع فهذا

البعد  يسمى المسافة ،  والمقياس يكون الثانية التى حددنا من خلالها المسافة بين كل

نوار والآخر ، أما الزمن وهو الوقت الذى يستغرق فيه الانتقال من النوار الاول الى النوار الثانى ومن النوار الثانى الى النوار الثالث ومن النوار الثالث الى النوار الرابع ، وفى هذه الحالة يبقى لنا الميزان ، وهو انتظام الحركة عند انتقال النوار الاول الى

الثانى ومن الثانى الى الثالث ومن الثالث الى الرابع مثل انتظام حركة عقرب الثوانى عند اللإنتقال من ثانية الى أخرى .

     وقد لجأ الانسان الى التدوين  ليحافظ على نقل الحضارات من جيل الى آخر ومن قرن الى قرن ومن عصر الى عصر ، وهذا يظهر على معابد قدماء المصرين الذى من  خلالها استطعنا التعرف على حضاراتهم فى شتى المجالات ، وعندما عرف الانسان الكتابة ، استطاع ان يدون إكتشافاته وأرائه واستطاع التعامل مع المجتمعات المجاورة له  من خلال الرسائل المكتوبة .

     والموسيقى لغة ، ولكن اختلافها عن باقى اللغات بأنها لاتحتوى على حروف يتركب منها كلمات تتداول بين الناس ، فهى لغة - العنصر الاساسى فيها هو عنصر الصوت المجرد من الحروف اللغوية ، ولذلك اجتهد الباحثون والمفكرون فى ايجاد حلول لاستمرار الالحان بإستخدام رموز ودلالات شكلية تعبر عن السياق اللحنى ، وفى نفس الوقت نستطيع التعرف على موسيقى كل عصر بسهولة .

 

  و الموسيقى فى كافة صورها تتكون من عنصرين أساسيين هما: الايقاع والنغم،

والنغم عندما يصدر ، فقد يستمر فى زمن من الوقت - لذا أبتكرت اشكالا زمنية تعبر عن امتداد صوت النغمة ، وهذه الاشكال كالآتى:

 

تعبر هذه الأشكال عن إمتداد الصوت فى زمن معين ، ولإيضاح تلك هذه الأشكال زمنيا فننظر الى عقرب الثوانى الذى يسير بشكل منتظم ومحكم، فيجب ان نستمد من حركته المنتظمة النظام الزمنى الذى يسير عليه حتى نستطيع التعامل مع الايقاع الموسيقى دون النظر اليه بعد ذلك .

 

وقد توجد اشكالية للاحساس بالزمن الإيقاعى عن أداء زمن الكروش ، وذلك للاحساس بزمن النصف ثانية ، فلابد ان يقترن معها زمنا مكملا للثانية الواحدة وليكن تكرارها مرتين فى الثانية الواحدة وفى هذه الحالة تكتب هكذا ، وقد توجد نفس الاشكالية فى زمن الدوبل كروش لامتدادها ربع ثانية ، فلابد من اقترانها بزمننا مكملا وليكن تكرارها 4 مرات فى الثانية الواحدة وتكتب هكذا

     وفى الموسيقى يوجد ماهو مساوى للصوت فى زمنة وهو الصمت ، ويطلق عليها لفظ السكتات ، فإذا ارنا السكوت مابين صوت وصوت آخر فلابد ان يكون السكوت له زمنه المحدد حتى لا نخرج عن اطار الحركة الزمنية المنتظمة ، و أن لكل شكل زمنى مقابل له شكل السكتة التى تساويه فى الزمن حتى إن وجدت فى الحركة الزمنية المنتظمة تأخذ نفس زمن شكل امتداد الصوت . وهذا مثالا لتوضيح كيفية التعبير عن الاشكال الزمنية وسكاتاتها

 

فإذا نظرنا الى هذه الأشكال الزمنية ، وإعتبرنا ان هذه الاشكال جنبا الى جنب تعبر عن مسار لحنى او ايقاعى  ، فلننظر الى عقرب الثوانى ونستمد منه انتظام الحركة – ونجعل هذا الانتظام الحركى بداخلنا ، ثم نطرق على ( منضدة مثلا) ونحاول ان نؤدى هذه الاشكال ونشعر بأزمنتها مع الحركة الزمنية التى بداخلنا . فالشكل الاول الروند فيضرب ضربة واحدة مع أول ثانية ثم نحتفظ بداخلنا بزمن حركة الثلاث ثوانى المتتالية – وبعدها مباشرِةً شكل البلانش فيضرب ضربة واحد مع أول ثانية ثم نترك الثانية التى تليها – ثم نضرب شكل النوار  

مع أول ثانية والثانية التى تليها مع النوار الثانى والثانية التالية مع النوار الثالث – ثم يظهر بعدها شكلا يعبر عن السكوت ولكن هذا السكون له زمن النوار ، فيتم السكوت بمثابة زمن ثانية واحدة وهى التى تساوى زمن النوار– وبعد ذلك يظهر زمن الكروشوالذى يأخذ نصف ثانية ولكن مكملا بزمن يماثله حتى يكتمل زمن الثانية الواحدة – فالثانية الواحدة تأخذ ضربتان متساويتان

- ثم يليها علامة السكوت التى تأخذ زمن النوار وهى بمثابة ثانية واحدة كما ذكرنا – اما الشكل فأوله سكتة كروش ثم كروش وذلك ان تعبيرا على أن نصف الثانية سكوت والنصف الاخر تأخذ ضربة – اما شكل الدوبل كروش فيأخذ ربع ثانية وللإحساس بضربته فنستكمل باقى الثانية بتكراره 4 مرات فى الثانية الواحدة ويتم الضرب 4 مرات متساوية داخل الثانية الواحدة .

ومن المثال السابق حاولنا توضيح تدوين الاشكال الزمنية التى من خلالها يتم التعرف على الزمن الايقاعى وكيفية أدائه ، علما بأنه هو الأصل فى تكوين الألحان – والألحان هى عبارة عن أزمنة ايقاعية معبأة بالنغمات الموسيقية ، ولكن نحن بصدد بحثنا هذا عن الإيقاع فقط . 

       وبعد ان تعرفنا على الاشكال الزمنية وكيفية أدائها ، يبقى لنا معرفة " الميزان " ، والميزان : هو تعريف للاشكال والقيم الزمنية وهو رقم يوضع فى أول القطعة الموسيقية مكون من عددين إحداهما فوق الاخر ، ويحدد الرقم الاعلى عدد مايحتوى عليه كل قدر – او بيت أو مازورة Mesure من النقرات – أى الوحدات الزمنية الموسيقية . بينما يدل العدد الاسفل على نوع تلك الوحدة بالنسبة للوحدة الزمنية الكاملة " الروند " ونسب هذه القيم الى الروند.

 

  وتوضيحا لما ذكر عن التعريف " بالميزان الموسيقى "  فهذا الشكل يعبر عن الصورة النهائية  للتدوين الايقاعى او الموسيقى ، فإذا نظرنا لهذا الشكل نجد رقم مكتوبا عبارة عن بسط ومقام ، فالمقام (الرقم المكتوب اسفل (4هو نوع الوحدة الزمنية – وبما ان زمن النوار يمثل الثانية الواحدة فرقم 4   تعنى زمن النوار – أما البسط ( وهو الرقم المكتوب أعلى 4)  يعنى عدد الوحدة الزمنية بناءاً عن تقسيم المقطوعة الموسيقية الى خانات تسمى موازير ، وما تحتوى عليه كل خانة من الأشكال الزمنية يحدده الرقم المدون فى بداية المقطوعة الموسيقية – وأيضا نجد ان كل مازورة تساوى الاخرى فى عدد الثوانى او النبضات الزمنية.

          وكل ما ذكر عن كيفية تدوين الاشكال الزمنية وارتباطها الارتباط الوثيق بالنبض او الحركة الزمنية المنتظمة ، بالاضافة الى الميزان الذى يحدد بداية كل مازورة كما ذكرنا – سيصبح استيعاب  الضروب الايقاعية وما تحويها من أشكال زمنية وميزان يرتب الحركة الزمنية المنتظمة .







 


الأحد، 6 سبتمبر 2020

معنى الصولفيج

 

ماهو الصولفيج ؟:

     كلمة صولفيج Solfege  هى كلمة فرنسية تعنى الغناء وأصول وعناصر ونظريات الموسيقى والمعلومات فى التدوين -  وكلمة صولفيجيو Solgeggio وهى كلمة ايطالية وتعنى التدريبات الصوتية لخدمة المغنى بما تشتمله جوانب ايقاعية ولحنية مع التظليل الموسيقى ، ويتكون الصولفيج من عدة بنود وهى :

1.  الصولفيج الايقاعى : وهو بند من بنود الصولفيج ، يتناول العنصر الايقاعى من   الموسيقى.. ويهدف الى القدرة على أداء الايقاعات المختلفة والتمييز فيما بينهما والقدرة على تدوينها ويشمل كل من السرعة والميزان الموسيقى والوحدة الموسيقية والعلامات الايقاعية والضغوط الزمنية .   

 

2.  الصولفيج القرائى : هو القدرة على قراءة الرموز والعلامات  التى تعبر عن النوتات النغمية المدونة داخل الاشكال الزمنية من خلال المفاتيح  الموسيقية المختلفة تبعا للميزان المدون .

3.  الصولفيج الغنائى : عنصر هام من عناصر الموسيقى والهدف منه هو تنمية القدرة على غناء الالحان الموسيقية وايضا القدرة على تدوينها وهو يشتمل على النماذج والتتابعات اللحنية والدرجات الصوتية من حيث الحدة والغلظ .

    و بدأت الدراسة الفعلية للغناء الصولفائى وممارسته فى أوئل القرن الحادى عشر على يد الراهب " جويدو الأريزو Guido d'Drizzo ، الذى لقب بمخترع الموسيقى ، ونسب اليه الفضل فى الكثير من التقدم الذى تم خلال الف عام من الظلام فى القرون الوسطى .

     ولا تزال كتاباته تمثل لنا أفضل المصادر لمعرفة الحالة التى كان عليها فن الموسيقى والتدوين فى هذه الحقبة من الزمان ، وكان له الفضل فى تطور التدوين وابتكار اسلوب مدون للنظام الصوتى فى العصور الوسطى وإدخال مجموعة مصطلحات لا تزال قيد الاستعمال فى العالم العربى .

     وقد اعتمد "جويدو" على المونوكورد لتحديد طبقة صوت ما ، ولكى يسهل على من يغنون معه لتذكر الطبقات الصوتية ونسبتها بعضها الى بعض ، أن يجعل المغنون يربطون بين الصوت وبين المقطع اللفظى ، ومن هنا بدأ تحديد كل صوت بإسم من اسماء السلم الموسيقى المعروف حاليا (دو – رى – مى – فا – صول – لا – سى ) .

    وكان تلاميذ " جويدو " يتعلمون ربط المقاطع بالأصوات ، بقصد تذكر الابعاد على النحو الذى لا يزال كثيرا من الاطفال فى العالم الناطق بالانجليزية بتعاملون به حتى يومنا هذا ، وهذا هو الاساس الذى قامت عليه طريقة "جويدو" الصولفائية " .

     ويقول "هارفى جريس Harvey Grac" (مؤلف موسيقى انجليزى وعازف أورج ولد عام 1874- وتوفى عام 1944 ) عن الغناء الصولفائى : أنه بمجرد الاطلاع يعطى خلفية موسيقية أوسع من العزف الآلى ، لانه يشتمل على تدريب السمع وتجميع النغمات فى جمل لحنية ، والغناء  عموما هو أكثر الوسائل الطبيعية والصحية للتعبير عن النفس موسيقيا ويعتبر من أكثر الاساليب الاجتماعية النزعة لتأليف الموسيقى.  

الغناء الوهلى:

     الغناء وهو اصطلاح موسيقى خاص بالصوت ، فقد توجد فى طبيعة كل منا أجهزة تعمل لانتاج الصوت وقوة إدراك تحويل هذه الأصوات وجعلها منغمة وهذا مما يجعل إتصال الموسيقى بحياتنا ومشاركتها فى الوجود الاتسانى .

    أما مصطلح "وهلى" Sight Singing   كلمة وهل – وهلية  قيل أنها مصطلحات استخدمت فى المخطوطات الموسيقية المرتبطة بالإرتجال الموسيقى . ، وعندما تقترن كلمة "وهلى " بكلمة " غناء" فانه ينبغى على الدارس النطق بإسم النغمة المدونة ودرجتها الصوتية فى زمنها المحدد فى وقت واحد لأول وهلة بدون تحضير مسبق .

     أن الغناء الوهلى هو غناء فورى للحن مدون بالنوتة الموسيقية والصوت البشرى يكون بديلا للآلة الموسيقية ، ولتحقيق ذلك  أولا – بأنه لابد من تأهيل الدارس سمعيا و أن يصل لمرحلة الخبرة السمعية التى تجعله ينطق ما هو مدون من رموز موسيقية غير حية للعين ويحولها الى نماذج صوتية مسموعة . وقد أثبتت الأبحاث فى علم التشريح المقارن أن الانسان لديه القدرة على إدراك الأصوات قبل أن يكون قادرا على إصدارها ، لذلك تكون الأذن أقدم من الصوت فى التطور الإرتقائى للانسان فى الوظيفة العضوية .

      ويعتبر إدراك الصوت عملية معقدة فى النبضات أو الذبذبات الصوتية أو السمعية التى تستقبل عن طريق الأذن التى تترجم فى العقل الى صوت وإذا وجدت إدراكات بصرية مصاحبة لعملية السمع فان هذه الحوافز البصرية تستقبل فى نفس الوقت عن طريق المراكز الخاصة المناسبة لها فى العقل ، ومن ذلك يتضح إرتباط الاصوات المستقبلة بالمرئية حتى تتم عملية إنطباع صوتى بصرى للمستمع خاصة بعملية الخبرة السمعية .

    يقول " ميلتون فريدمان ":وهو مؤلف بولندى – كندى المولد ، بما أن الصوت البشرى هو الآلة الموسيقية المستعملة فى الغناء الصولفائى فيجب علينا أن نتعلم كيف نستعمله بطريقة سليمة وذلك باستخدام الحان صولفائية سهلة فى البداية ومتدرجة المستوى بحيث لا ترهق الاحبال الصوتية ،  وبعض النقاط الهامة التى يجب مراعاتها قبل غناء أى لحن صولفائى  هى :

 

1.    أخذ نفسا عميقا قبل بداية غناء اللحن الصولفائى .

2.    الجلوس أو الوقوف معتدلا .

3.    أن تكون عضلات الحلق فى استرخاء .

ويجب أيضا تجنب الآتى : 

1.    لا تلقى بفكك للامام وخاصة عند أداء نوتة حادة .

2.    لا تطبق اسنانك

3.    لا تحاول الغناء بصوت مرتفع بشكل مبالغ فيه والابتعاد عن النعومة التى تؤدى الى زحلقة النغمات .

4.  عدم محاولة تصنع الصوت الجميل ، فقليل منا له موهبة الصوت الجميل، لذلك غنى بطبيعة وسهولة ومرونة .

ولايحبذ " فريدمان" الاعتماد على آلة موسيقية فى تعليم الغناء الصولفائى ومن رأيه أنه عندما يعتمد الطالب على احساسه وخبرته الموسيقية تصبح الأذن هى الطريق الوحيد لاكتساب المهارة فى القرائة والغناء الجيد .

      وأرى ...  أنه قد توجد بعض العوامل التى يجب الاهتمام بها ونمائها لتحقيق  نجاح عملية الأداء الغنائى الوهلى لدى الدارس وهى :

1.  الإدراك الموسيقى : وهو التركيز فى الصوت بصفة عامة من حيث الذبذبات والشدة والطبيعة التونالية من حيث الحدة والغلظ ، وليس ذلك مقتصرا  على النغمات التى تصدر من الآلات الموسيقية ، فلابد أن ينتبه لكل صوت يصدر كنفير السيارات أو أصوات الحيوانات  ....... الخ .

2.  التركيز   :  وهو تدريب الدارس على التركيز فى إستيعابه للنغمات الموسيقية والابعاد التونالية والجمل الموسيقية الصغيرة ومسارها اللحنى .

3.  الذاكرة والتذكر :  يجب التنشيط الدائم للذاكرة عند الدارس والتذكر الفورى ، وذلك عن سماع نغمة مرة واحد أو مرتين على الأكثر  ثم بعد فترة يحاول أن يتذكرها ويغنيها بنفس طبقتها الصوتية . 

                                                                                محمد كريم حسين